كم من المال يمكنك ربحه من تداول الفوركس اليومي ؟

يحب العديد من الأشخاص تداول العملات الأجنبية في سوق الصرف الأجنبي (فوركس) لأنها تتطلب أقل قدر من رأس المال لبدء التداول اليومي. يتم تداول الفوركس على مدار 24 ساعة في اليوم خلال الأسبوع ويوفر الكثير من فرص الربح بسبب الرافعة المالية التي يوفرها وسطاء الفوركس.يمكن أن يكون تداول الفوركس متقلبًا للغاية ويمكن أن يخسر المتداول عديم الخبرة مبالغ كبيرة.

يوضح السيناريو التالي الإمكانات ، باستخدام إستراتيجية تداول يومية للفوركس يتم التحكم فيها بالمخاطر.

إدارة مخاطر تداول العملات الأجنبية

كل متداول يومي ناجح يدير مخاطره ؛ إنه أحد العناصر ، إن لم يكن أهمها ، للربح المستمر.

للبدء ، يجب أن تحافظ على مخاطرك في كل صفقة صغيرة جدًا ، و 1٪ أو أقل نموذجي . وهذا يعني أنه إذا كان لديك حساب 3000 دولار ، فلا يجب أن تخسر أكثر من 30 دولارًا في صفقة واحدة. قد يبدو ذلك صغيراً ، لكن الخسائر تتراكم ، وحتى استراتيجية التداول اليومي الجيدة ستشهد سلاسل من الخسائر. تتم إدارة المخاطر باستخدام أمر إيقاف الخسارة ، والذي سيتم مناقشته في أقسام السيناريو أدناه.

استراتيجية تداول اليومي الفوركس

بينما يمكن أن تحتوي الإستراتيجية على العديد من المكونات ويمكن تحليلها من أجل الربحية بطرق مختلفة ، غالبًا ما يتم تصنيف الإستراتيجية بناءً على معدل الربح ونسبة المخاطرة / المكافأة.

معدل الربح

يمثل معدل الربح الخاص بك عدد الصفقات التي ربحت بها من إجمالي عدد الصفقات. لنفترض أنك ربحت 55 من أصل 100 صفقة ، فإن معدل ربحك هو 55 بالمائة. في حين أنه ليس مطلوبًا ، فإن الحصول على معدل ربح أعلى من 50 في المائة يعد مثاليًا لمعظم المتداولين اليوميين ، و 55 في المائة مقبول ويمكن تحقيقه.

مكافأة خطر

تشير المخاطرة / المكافأة إلى مقدار المخاطرة برأس المال لتحقيق ربح معين. إذا خسر المتداول 10 نقاط في التداولات الخاسرة ولكنه حقق 15 في التداولات الرابحة ، فإنه يربح على الفائزين أكثر مما يخسره على الخاسرين. هذا يعني أنه حتى لو ربح المتداول 50٪ فقط من تداولاته ، فإنه سيكون مربحًا. لذلك ، فإن تحقيق المزيد من التداولات الرابحة يعد أيضًا عنصرًا استراتيجيًا يسعى إليه العديد من متداولي الفوركس اليوميين.

معدل ربح أعلى للصفقات يعني مزيدًا من المرونة مع المخاطرة / المكافأة ، ويعني ارتفاع المخاطر / المكافأة أن معدل ربحك يمكن أن يكون أقل وأنك ستظل رابحًا.

سيناريو افتراضي

افترض أن المتداول لديه 5000 دولار في رأس المال ، وأن لديه معدل ربح لائق بنسبة 55 ٪ في تداولاته. إنهم يخاطرون بنسبة 1 ٪ فقط من رأس مالهم أو 50 دولارًا لكل صفقة. يتم تحقيق ذلك باستخدام أمر وقف الخسارة. بالنسبة لهذا السيناريو ، يتم وضع أمر إيقاف الخسارة على بعد 5 نقاط من سعر دخول التجارة ، ويتم وضع الهدف على بعد 8 نقاط.

هذا يعني أن العائد المحتمل لكل صفقة أكبر 1.6 مرة من المخاطرة (8 نقاط مقسومة على 5 نقاط). تذكر أنك تريد أن يكون الرابحون أكبر من الخاسرين.

أثناء تداول زوج العملات الأجنبية لمدة ساعتين خلال وقت نشط من اليوم ، عادة ما يكون من الممكن إجراء حوالي خمس صفقات تداول كاملة (يشمل الدوران الدائري الدخول والخروج) باستخدام المعلمات المذكورة أعلاه. إذا كان هناك 20 يوم تداول في الشهر ، فإن المتداول يقوم بـ 100 صفقة ، في المتوسط ، في الشهر.

الرافعة المالية للتداول

في الولايات المتحدة ، يوفر وسطاء الفوركس رافعة مالية تصل إلى 50: 1 على أزواج العملات الرئيسية . في هذا المثال ، افترض أن المتداول يستخدم رافعة مالية بنسبة 30: 1 ، وعادة ما يكون ذلك أكثر من رافعة مالية كافية لمتداولي الفوركس اليوميين. نظرًا لأن المتداول لديه 5000 دولار ، والرافعة المالية 30: 1 ، فإن المتداول قادر على اتخاذ صفقات تصل قيمتها إلى 150.000 دولار. لا تزال المخاطرة قائمة على المبلغ الأصلي 5000 دولار ؛ هذا يبقي المخاطر محدودة لجزء صغير من رأس المال المودع.

غالبًا لا يتقاضى وسطاء الفوركس عمولة ، بل يزيدون الفارق بين العرض والطلب ، مما يجعل التداول اليومي المربح أكثر صعوبة. يقدم وسطاء ECN سبريد صغير جدًا ، مما يسهل التداول بشكل مربح ، لكنهم يتقاضون عادة حوالي 2.50 دولار لكل 100000 دولار يتم تداولها (5 دولارات كاملة)

تداول أزواج العملات

إذا كنت تتداول يومًا في زوج عملات مثل الدولار الأمريكي / الدولار الكندي ، فيمكنك المخاطرة بمبلغ 50 دولارًا في كل صفقة ، وكل نقطة حركة تساوي 10 دولارات مع عقد قياسي (100000 وحدة من العملة) . لذلك يمكنك أن تأخذ مركز لوت قياسي واحد مع أمر إيقاف خسارة بـ 5 نقاط ، والذي سيبقي خطر الخسارة عند 50 دولارًا في الصفقة. هذا يعني أيضًا أن الصفقة الرابحة تساوي 80 دولارًا (8 نقاط × 10 دولارات).

يمكن أن يُظهر هذا التقدير المقدار الذي يمكن أن يحققه متداول فوركس اليومي في شهر واحد من خلال تنفيذ 100 صفقة:

كانت 55 صفقة مربحة: 55 × 80 دولارًا = 4400 دولار

45 صفقة خاسرة: 45 × (50 دولارًا) = (2250 دولارًا)

إجمالي الربح هو 4،400 دولار - 2،250 دولار = 2،150 دولارًا أمريكيًا إذا لم يكن هناك عمولات (من المحتمل أن يكون معدل الربح أقل على الرغم من ذلك)

صافي الربح هو 2،150 دولارًا - 500 دولارًا = 1 دولارًا ، 650 دولارًا إذا كنت تستخدم وسيطًا بالعمولة (سيكون معدل الربح أعلى رغم ذلك)

بافتراض ربح صافٍ قدره 1650 دولارًا ، فإن العائد على الحساب للشهر هو 33 بالمائة (1650 دولارًا مقسومًا على 5000 دولار). قد يبدو هذا مرتفعًا جدًا ، وهو عائد جيد جدًا. انظر الى التحسينات أدناه لمعرفة كيف يمكن أن يتأثر هذا العائد.

انزلاق أكبر من الخسارة المتوقعة

لن يكون من الممكن دائمًا العثور على خمسة تداولات يومية جيدة كل يوم ، خاصةً عندما يتحرك السوق ببطء شديد لفترات طويلة.

الانزلاق السعري جزء لا مفر منه من التداول. ينتج عنه خسارة أكبر من المتوقع ، حتى عند استخدام أمر وقف الخسارة. إنه شائع في الأسواق سريعة الحركة للغاية.

لحساب الانزلاق في حساب ربحك المحتمل ، يقلل صافي الربح بنسبة 10٪ (هذا تقدير مرتفع للانزلاق ، بافتراض أنك تتجنب التمسك بإصدارات البيانات الاقتصادية الرئيسية). سيؤدي ذلك إلى تقليل صافي الربح المحتمل الناتج عن رأس المال التجاري البالغ 5000 دولار إلى 1،485 دولارًا أمريكيًا في الشهر.

يمكنك ضبط السيناريو أعلاه بناءً على وقف الخسارة والهدف النموذجي ، ورأس المال ، والانزلاق السعري ، ومعدل الربح ، وحجم المركز ، ومعلمات العمولة.

الكلمة الأخيرة

تشير هذه الإستراتيجية البسيطة التي يتم التحكم فيها بالمخاطر إلى أنه مع معدل ربح بنسبة 55٪ ، وتحقيق أرباح على الفائزين أكثر مما تخسره في التداولات الخاسرة ، فمن الممكن تحقيق عوائد أعلى من 20٪ شهريًا من خلال التداول اليومي للفوركس. لا ينبغي أن يتوقع معظم المتداولين تحقيق هذا القدر ؛ بينما يبدو الأمر بسيطًا ، إلا أنه في الواقع أكثر صعوبة.

ومع ذلك ، مع معدل ربح لائق ونسبة مخاطرة / عوائد ، يمكن لمتداول الفوركس اليومي المخصص مع إستراتيجية جيدة تحقيق ما بين 5٪ و 15٪ شهريًا بفضل الرافعة المالية. تذكر أيضًا أنك لست بحاجة إلى الكثير من رأس المال للبدء ؛ عادة ما يكون ما بين 500 دولار و 1000 دولار كافياً.

لا يقدم The Balance خدمات ونصائح ضريبية أو استثمارية أو مالية. يتم تقديم المعلومات دون النظر إلى أهداف الاستثمار أو تحمل المخاطر أو الظروف المالية لأي مستثمر معين وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. الأداء السابق ليس مؤشرا على النتائج المستقبلية. الاستثمار ينطوي على مخاطر، بما في ذلك احتمال خسارة من رأس المال.